شاركت جمعية رحماء لرعاية المسنين بالأحساء في فعاليات مهرجان التمور المصنّعة 2025 في نسخته العاشرة الذي تنظمه أمانة الأحساء بالشراكة مع محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء، تحت شعار "تمرنا من خير واحتنا".
 تَمثّلَ في التعريف بهُويّة الجمعية وأهدافها الاستراتيجية وأبرز إنجازاتها خلال المرحلة الماضية، وخططها التشغيلية لعام ٢٠٢٥ المُقدّرَة بعشرات البرامج إن شاء الله تعالى.
وكذلك للتعريف بآلية تسجيل كبار السنّ كمستفيدين، وآلية التسجيل في عضوية الجمعية العمومية.
حيث خُصِّصَ لها خلال الفترة من ١٩ وحتى ٢٤ يناير الحالي أحد أركان مخيم الدوائر الحكومية التابعة للمهرجان والمعارض والفعاليات المصاحبة.
ويُعدّ هذا المهرجان فرصةً ثمينةً لتواجد الجمعية كمشاركة مجتمعية لدعم مسيرتها في القطاع غير الربحي، وخلق فرص للتلاقي بين الجمعيات وأطياف المجتمع.
تَجدُر الإشارة إلى أنّ الجمعية تقدّم خدماتها المجانية في السياقات : النفسية والترفيهية والاجتماعية والتنموية والتوعية الصحية لكبار السنّ نساءً ورجالاً ممن أعمارهم تتجاوز الستين عاماً في محافظة الأحساء.
وتستهدف كذلك الأُسَر بالتوعية لرعاية المسنين، وتقيم فعاليات تكريم للأبناء البارّين بآبائهم تعزيزاً للسلوك الإنساني والديني والأخلاقي تجاههم وفق معايير مُحدّدة.
اللافت في الأمر ويدعو إلى الفخر والاعتزاز، هو تواجُد أبناء الأستاذ مصطفى حمود العوده عضو جمعية رحماء ومشرف لجنة تنمية الموارد البشرية الذي ديدنهم التواجد كمتطوعين بشغف وهم صغار سنّ (سالم في الصف الثالث ومحمد في الصف الخامس الابتدائي) ويبادرون الضيوف بالتعريف بالجمعية وكذلك يؤدّون واجب الضيافة للزوّار الكرام أينما تواجدت الجمعية في المحافل. 
يأتي ذلك تماشياً مع منصوصات رؤية ٢٠٣٠ لتمكين كبار السنّ في مملكتنا الحبيبة.