من خلال ركنٍ خاصّ، شاركت جمعية رحماء لرعاية المسنين بالأحساء احتفائية الأحسائيين عامةً وجمعية التنمية الأهلية بمدينة العمران خاصةً وهي الجهة المنطمة لليوم العالمي للتطوّع تحت شعار "نخلةُ عطاء" حيث تواجد عدد من أعضاء الإدارة ومتطوعي وإعلاميي الجمعية وبعضٌ من أعضاء الجمعية العمومية للتعريف برحماء إلى مرتادي مدينة جواثا السياحية.
وكان للأستاذ مصطفى العودة مشرف وحدة تنمية الموارد البشرية، والأستاذ محمد العبود منسق الجمعية العمومية، والأستاذ سلمان المشاري منسق وحدة المستفيدين، ومتابعة حثيثة من الأستاذة حافظة الجوف مشرفة وحدة العلاقات العامة والإعلام دوراً فاعلاً في تنظيم ركن رحماء.
وبحضور سعادة الدكتور سلمان الحرز (مالك شركة التلال الستة للاستثمار ومؤسس مدينة جواثا السياحية) كان مُلفِتاً مشاركة العديد من اللجان الأحسائية بكوادرها التطوعية التي بلغت المئات من النساء والرجال الذين تمّ تكريمهم بدروع تذكارية من جمعية التنمية الأهلية بالعمران في ختام الفعالية التي استمرت لثلاثة أيام الأربعاء والخميس والجمعة 11 و 12 و 13 ديسمبر 2024 ونذكر منهم :
جمعية فرسان الشرقية للبحث والإنقاذ، وجمعية محترفون للبحث والإنقاذ، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وفريق رافد التطوعي، وفرريق همسات الثقافي، وفريق عيون هجر، وفريق رافد التطوعي، وفريق الخزامي التطوعي، وفريق قو التطوعي، وفريق مشارق الأمل التطوعي، وفريق فزعة التطوعي، وفريق عهد التطوعي، وفريق ألفا التطوعي، والشريك الإعلامي نادي عيون الإعلام، وفريق العمران التطوعي، وفريق كيان التطوعي، وفريق تفاؤل التطوعي.
وقد تسنّمَ المسرح الأستاذ محمد العبود لاستلام درع جمعية رحماء من لجنة الحفل.
وأثناء برنامج الختام قدّم رئيس مجلس جمعية رحماء سعادة المهندس صالح البقشي الذي حضر الختام وشارك هو ومنسق وحدة البرامج والتطوير الأستاذ عيسى العبد الكريم في تكريم المتطوعين والعاملين على مسرح الفعالية في مدينة جواثا السياحية، درعاً تذكارية إلى رئيس جمعية التنمية الأهلية بالعمران الأستاذ عبد العزيز العنيزان وفاءًا للجهود الكبيرة التي بذلوها والبهجة التي رسموها في النفوس.
جدير بالإشارة أنه تم تكريم أفضل بوث، وكذلك سفير العمل التطوعي (أكبر عدد ساعات تطوعية للمتطوعينرأقل من عمر 25 سنة) وكذلك تكريم الفائز في مسابقة هاشتاق نخلة عطاء.
وتمت تغطية الحدث إعلامياً بما يليق بالمناسبة وهي التطوّع الذي تتميّز به الأحساء في شتى المجالات تفعيلاً وتفاعلاً،
وعساها إلى مزيدٍ إن شاء الله تعالى بفضل جهود واهتمام الجهات الرسمية والأهلية لتعزيز هذه الثقافة وهذا السلوك الراقي في أوساط المجتمع الأحسائي للصغار والكبار والرجال والنساء ما ينعكس على مملكتنا الحبيبة في تحقيق رؤيتها في مجال العمل التطوعي.
شكراً ثم شكراً إلى مدينة جواثا السياحية ممثلة في المهندس علي القرقوش المدير التنفيذي للفعاليات صاحب الحظ الوافر من الجهد الجميل، ولكل متطوّعٍ مشارك أو غير مشارك، ثم لجمعية التنمية الأهلية بمدينة العمران خاصة لهذا العمل التنموي الرائع ومزيد من التوفيق إن شاء الله تعالى.